الثلاثاء، مايو 22، 2012

مسيرة الوفاق وتجمع الفاتح "ذاب الثلج وبان المرج "

مسيرة الوفاق وتجمع الفاتح "ذاب الثلج وبان المرج "
( الجزء الاول)



في يوم السبت الموافق 19 مايو كنت على موعدٍ مع تجمع الفاتح تحت شعار (خليجنا واحد وشعبنا واحد) والذي دعا إلىه ائتلاف الجمعيات السياسة: جمعية المنبر الاسلامي (إخوان) - جمعية الاصالة الاسلامية (سلف) - تجمع الوحدة الوطنية (صوفية وأشاعره وقوميين) بالاضافة إلى بعض الجمعيات الهامشية الأخرى كجمعية عدالة والميثاق والصف والوسط وغيرها من أجل دعم الإتحاد الخليجي.


إعلان تجمع الاتحاد
الملفت في الأمر هو الإعلان المفاجئ لهذا التجمع لأن المتتبع لشؤون ائتلاف هذه الجمعيات يعي جيداً أنها في شِقاقٍ واختلافٍ دائم على تفاصيل التفاصل، وأن ائتلافهم هذا لا تحركه إلا أوامر السلطة، بحيث أصبح حالهم كمن تجمعه المصلحة وتفرقه العصا "عصا السلطة". والذي جعلني أميل لهذا التحليل هو الحملة الإعلامية الحكومية المكثفة والتي بدا جلياً أنها تسّوق للإتحاد بصورة مبالغ فيها مقارنةً ببقية دول مجلس التعاون الخليجي ووصل بها الأمر إلى ما يشبه الاستجداء لا الطلب. حيث كان الإعلام مُسيّراً لدعم التوجه للوحدة بل وتم إعطاء انطباعاً عاماً للمواطنين بأن مؤتمر القمة التشاوري سيتم فيه إعلان وتوقيع إتفاق الإتحاد بين البحرين والمملكة العربية السعودية وربما دولة ثالثة، كما تجلى هذا الأمر في برامج التلفزيون الرسمي والإذاعة والصحافة الرسمية وشبه الرسمية والتي حولت كل برامجها للتسويق لهذا الخبر السعيد، بل وحتى تغريدات كبار المسؤولين ركزت على هذا الجانب ولعلي أقتبس تغريدة المستشار الإعلامي لجلالة الملك الأستاذ/ نبيل الحمر الذي قال فيها: "صباح الخير يا أهل الخليج العربي في هذا اليوم المبارك وقادتنا يجتمعون في الرياض فانتظروا البشارة وأخبار الخير وبشائر الإتحاد والوحدة ".
في نظري أن الغرض من هذه الحملة الإعلامية الغير مسبوقة من قِبل الحكومة كان إظهار مطلب الإتحاد كمطلب شعبي بحريني، ولتأكيد ذلك كان لابد من تحشيد كبير يُظهر مدى التأييد والرضا والقبول الشعبي بل والفرح الغامر والسرور لهذا الإتحاد في وقت كانت فيه جمعيات المعارضة قد بدأت التحشيد لمسيرة مضادة ترفض الإتحاد الخليجي، فهل تحقق المراد وهل ذاب الثلج وبانت المروج الخضراء التي أرادها الحكم؟؟
خرجت من المنزل في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً متوجهاً إلى المنامة، وقد انتابني القلق لظني أني خرجت متأخراً، فربما أصادف إزدحاماً أو قد لا أجد مكان لي بين الجموع أو ربما لا أتمكن من ركن سيارتي بموقف قريب، خاصةً وأن التجمع الأخير لصحوة الفاتح كان قد صاحبته هالة كبيرة وقدّر القائمون عليه الحضور بمائتي ألف في وقت قدّرت وكالة روتيرز الحشود بثلاثين الفاً فقط وهو رقم كبير في تلك المساحة الصغيرة. وصلت إلى تقاطع مدخل ميناء سلمان وكان الشارع سالكاً والمرور طبيعي جداً، ثم وصلت إلى الجفير ورجال المرور متواجدين لتنظيم الحركة المرورية وتمت تهيئة الأرض الكبيرة المقابلة لسور جامع الفاتح كمواقف للسيارات وكانت تحوي صفين من السيارات فقط! مما جعلني أظن أن الوقت مازال مبكراً أو ربما تكون الفعالية قد تم تأجيلها لبعد صلاة المغرب.
بدأت بالسير بإتجاه الجامع وحولي بعض العائلات تترجل من سياراتها، وقد اتشح الأطفال بالأعلام البحرينية والسعودية ووصلت إلى المدخل وكان هناك بعض الآسيويين يعرضون الأعلام والتذكارات للبيع. وأصبت بالدهشة لرؤيتي مواقف السيارات الداخلية للجامع شبه خالية إلا من بعض المارة هنا وهناك. وصلت للساحة المجهزة بالمنصة ولاحظت أن الحضور هزيل حيث كانت هناك أعداداً كبيرة من الكراسي الخالية حتى تلك اللحظة تنتظر من يجلس عليها. بحثت لي عن مكانٍ مناسب أستطيع منه التقاط بعض الصور بشكلٍ واضح وبينما كنت أكتب بعض التغريدات فاجأني أحد الآسيويين وهو يحمل بيده مغلفاً يحوي صور للقيادة السياسية يقوم بتوزيعها فأخذت نسخاً منه، وهنا التبس الأمر عليّ هل يقوم الائتلاف بتوزيع صور القيادة أم أن الفعالية تُدار من قِبل الحكومة ؟!!!

الحضور الهزيل لماذا؟
لماذا كان الحضور هزيلا حيث وصفته في احدى تغريداتي بأنه لا يتجاوز الخمسة آلاف مشارك كحد أقصى، إلا أن البعض أشار إلى أن العدد أقل بكثير وكان ذلك واضحاً ولعل هذه الصورة التي التقطتها بينما الشيخ عبداللطيف المحمود يخطب في الجموع تبين ذلك !

الصورة تم التقاطها أثناء خطبة الشيخ المحمود


لماذا كان الحضور هزيلاً ؟؟ هذا السؤال ظل يلازمني حتى انتهت الفعالية، وأرجعت ذلك لعدة أسباب:

أولاً: أن الشارع السني فقد الثقة بجمعياته السياسية.وكان لي لقاء بعد عودتي مع أحد متعصبي الفاتح سابقاً، تناقشت معه في سبب قلة عدد الحضور ولماذا امتنع هو عن الحضور للفعالية؟ فأجابني بغضب: "للأسف جمعياتنا السياسية لا يهمها إلا مصالحها ومصلحة المجموعة التي تسيطرعلى قيادة هذه الجمعيات، فالمكافآت والهبات والأراضي والمناصب على جميع المستويات وكان آخرها التوزير لشخص واحد من الجمعيتين الرئيسييتين بينما بقية أفراد الشعب في حالة معيشية سيئة رواتب قليلة وتهميش ولا نجد أي اهتمام من قبل قيادات الجمعيات".

ثانياً: العديد من النخب المحسوبة على التجمع رفضت الحضور ليس رفضاً للإتحاد ولكن السبب الرئيسي لأنها مدركة تماماً أن طلب القيادة السريع للإتحاد ماهو إلا محاولة للهروب من االأزمة السياسية الداخلية من جهة، ومن جهة أخرى عدم معرفة تفاصيل هذا الاتحاد وبنوده والأسس التي قام عليها.
ولتوضيح ذلك اقتبس إحدى التغريدات للأخ عمار العباسي في هذا الخصوص حيث قال ممتعضاً من التجمع: "لو كنت في البحرين لما حضرت الفاتح اليوم .. مع مبدأ الاتحاد طبعاً.. لكن أوقع وأصبح رقماً في شيك لأي صيغة سيكون لا أعرفها؟" وهو بذلك يلمح إلى غياب المعلومات عن ماهية الإتحاد وشروطه وأحكامه.

ثالثاً: أصبح الشارع السني أكثر نضجاً من الناحية السياسية، فقد أدرك أن الجمعيات السياسية وائتلافها ليسوا إلا أدوات بيد الحكومة تحركها كيفما تريد وهو الخاسر الأكبر، وما بين السلطة والجمعيات لا يعدو عن كونه عملية تبادل مصالح بامتياز، فالامتيازات والمناصب والعطايا التي تنالها تلك الجمعيات لها مقابل، وهو العمل وفق الإيقاع والتوجه الذي تريده السلطة، ويأتي في المقام الأول الاستماتة في ضرب المعارضة بشتى الطرق وعلى جميع الأصعدة. وبالتإلى فإن التغيير لن يحصل إلا بإرادة سياسية عليا وهي إرادة السلطة، وأن التغيير الذي ينشده السواد الأعظم منحصر في الجانبين المعيشي والخدمي ويتمثل في زيادة الرواتب وتوفير بيوت الإسكان وإيجاد فرص عمل مناسبة وغيرها من الخدمات.

رابعاً: السبب الأخير لقلة الحضور للتجمع، هو بروز بعض التيارات داخل جمهور الفاتح حانقة على الدولة، ويرجع غضبهم لسببين حسب وجهة نظرهم:

أ‌. التساهل في التعامل مع المحتجين وعدم القدرة على ضبط الشارع والذي وصفه الدكتور/عادل عبدالله في إحدى مقابلاته في قناة صفا "بالدولة الرخوة" التى لا تستطيع تنفيذ القوانيين التي سنتها بنفسها، كما ويطرح أصحاب هذا الفكر الذي تبنته صحوة الفاتح والجمعيات السياسية في فترات سابقة متتابعة عدة أمور أخرى، منها: القصاص وردع "الخونة" بالقوة وتسليح الشرطة بشكل أكبر وفرض الأمن بالقوة. كل ذه الأفكار ولّدت ردات فعل عكسية جعلتهم يرفضون الحضور لأنهم يرونه بلا طائل وبلافائدة، وكان ذلك واضحاً في بعض المجموعات الإلكترونية المعروفة في مواقع التواص الإجتماعي والتي لم تشارك في عمليات التحشيد لهذا التجمع.

ب‌.الحنق الشديد من بعض التيارات السلفية الأكثر تشدداً والتي تطالب بتطبيق الشريعة ومنع الخمور ورفض إقامة ربيع الثقافة، وما حصل من اشكالات إبان زيارة الشيخة مي للمحرق واتهاما لهم بالمرتزقة وما تبع ذلك من إيقاف أحد الخطباء والذي انتهج خطاباً شديداً ضد الأسرة الحاكمة، حتى وصل الأمر إلى الانتقاد العلني في القنوات الفضائية، حيث استضافت قناة وصال الشيخ الحسيني وقام بتوجيه الانتقاد الشديد للشيخة مي ووصفها بأن لديها خلل كبير في عقيدتها ! وتلا ذلك ما حصل في مجلس النواب، كل هذه العوامل ولدّت إحتقانات شديدة ورغبة كبيرة عند هذه الشريحة بمعاقبة الدولة بعدم الحضور.


الشيخ المحمود خطيباً
بدا خطاب الشيخ عبداللطيف المحمود عاطفياً جداً فأخذ بتذكير الحضور بمجده السياسي، وتعرضه للإعتقال عام 1991 ووضح بأنه من أوائل الذين طالبوا بالوحدة الخليجية وبالإصلاحات، وقد تعرض نتيجة لذلك للتحقيق والفصل من عمله. وبحسب تقديري فالشيخ المحمود قصد من اجترار الذكريات توجيه رسالتين:
الأولى: أنه رجل سياسة مخضرم له ماضي سياسي حافل، ووجوده على الساحة السياسية لم يكن طارئاً أو وليد اللحظة. والرسالة الاخرى: أنه بخلفيته السياسيه هذه، قد سبق المعارضة التي تقود المطالبات بالاصلاحات الحالية بعشرين سنة وما تطرحه ليس بالشيئ الجديد بالنسبة له على الأقل. وقد يكون لجوء فضيلة الشيخ للتحدث بهذا الاسلوب العاطفي له دلالة نفسية على رغبته في إعادة إكتساب رمزيته التي تلاشت مع الأيام، فلاشك إن هناك اختلاف كبير جداَ بين ما كان عليه من رمزية العام الماضي وما يعانيه الآن من انكفاء بسبب التهميش من جهة والضغوط الحكومية من جهة أخرى.

الخطاب بشكل عام كان إنشائياً مرسلاً لا جديد فيه إلا تكرار "الخليج واحد والإتحاد مطلبنا"، ومن المؤسف تناقض الخطاب في المحتوى السياسي في عدة أمور، فقد ركز على نقطة الإتحاد في استذكار الندوة التي أقامها في جامعة الكويت في التسعينات، ونسي أو تناسى أن من بين الأمور الأهم التي ذكرها في تلك الندوة كان الإصلاح السياسي الداخلي المطلوب والذي كان يتكلم فيه عن ما يشبه الملكية الدستورية، فقد كانت مطالبه تتركز بحكومة تمثل الإرادة الشعبية وبرلمان منتخب كامل الصلاحيات وقضاء مستقل وتحجيم دور أفراد الاسرة الحاكمة وأمور أخرى لا مجال لسردها.
الأمر الآخر، هو تعريف التجمع بأنه تجمع للوحدة الوطنية يجمع بين كل أبناء الوطن ويصفهم بالشرفاء والأحرار، وفي ذات الوقت ينسف هذه الجملة الراقية بجملة يُفهم منها إقصاء طيف كبير من أبناء الوطن حيث قال: "العار من نصيب كل من يقف ضد الإتحاد". هذه ليست سقطة أو كلمة عفوية لأن السيد عبدالله الحويحي أمين عام تجمع الوحدة الوطنية، أطلق على مسيرة المعارضة التي أقيمت قبل التجمع بيوم واحد في إحدى تغريداته "مسيرة العار"، وهذه مفاصلة غير محمودة لأن الخلاف سياسي بالأساس، والذي يُدلل على ذلك موقف دول الخليج الأخرى من الإتحاد حيث يتراوح بين التحفظ والرفض الصامت، ولا يستطيع أحد أن يتهمهم بالعارفهو أمر معقد تتداخل فيه كثير من العوامل الداخلية والدستورية والبنيوية وحتى العوامل الخارجية.

ملاحظات عامة
كانت هتافات الجماهير تتركز غالباً على موضوع الاتحاد والمطالبة بالوحدة، وكانت اللافتات تشير إلى هذا الامر بجلاء، ولكن الملفت في الأمر أن خطاب الوحدة والتوحد والاتحاد موجه للخارج، متجاهلاً الداخل البحريني الذي يعيش حالة إنشطار عميقة، فكان الأجدى المطالبة بالاتحاد الداخلي أولا قبل القفز الى الخارج.
بعض الصور واللافتات كان بها ازدراء قاسي لأحد رجال الدين الشيعة في البحرين وتم إظهاره بصورة غير لائقة ومرفوضة تماماً، فهو ذا مكانة كبيرة في طائفته ويعتبر سيداً في قومه. إضافةً لذلك كانت بعض اللافتات تحوي الاستهزاء بالقيادة السياسية لجمهورية إيران الاسلامية، وهذه من الأمور التي قد تؤدي ربما لاحتجاج دبلوماسي إيراني.
كان الحضور أكثر تنوعا من مسيرة جمعية الوفاق إذ وجدت بحرينين ذو أصول عربية وهولة وبعض المجنسين العرب وحضور ذوي الأصول اليمنية كان لافتاً، كما أن الأمر الاكثر غرابة هو غياب البحرينيين ذوو الأصول السورية عن التجمع.

كانت هذه ملاحظاتي لتجمع الوحدة الوطني الأخير (خليجنا واحد، شعبنا واحد)، أما الجزء الثاني سيحوي ملاحظاتي على مسيرة الوفاق (لبيك يا وطني) .. .. .. يتبع


هناك 14 تعليقًا:

غير معرف يقول...

مقال رائع وتحليل واقعيي وبإنتظار المزيد ويعطيك العافية

mashrafi62 يقول...

تجمع الفاتح الاخير نسف البقية الباقية من كذبة معارضة الفاتح وتشرذمهم وتخبطهم كما قلت سيدي تجمع اعلامي حكومي موجه للخارج اكثر مما هو للداخل الممزق ولن يحصدوا اي تطور يذكر لغياب الاهداف الواضحة المقنعة

غير معرف يقول...

انا الله مع الصابرين من الشرمذه الان الفاتح ام المعارضه اعتقد 9 مارس اكبر بكثير بكثير و كلهم المواطنين الاصلين اما الفاتح مجنسين و باكستانين وغيرها

غير معرف يقول...

المشكله اللي اتجمعوا في الفاتح اول مره كلهم الحين يتواجدون في القرى للقمع واغلبهم من الشرطه فلذلك لا يستطيعون ان يتركو الاجياب والقمع ويذهبون للفاتح

غير معرف يقول...

رحم الله امك فقد انجبت انسانا حرا نجيبا، بوركت ووفق الله

غير معرف يقول...

تحليل واقعي وذو نظرة عميقة .. حقيقة هذا التجمع هو أداة بيد الحكومة تحركه كيفما تشاء لتظرب به المعارضة ولتكسب تأييد من القوى الخارجية

غير معرف يقول...

اخوان سنه وشيعه هذا الوطن مانبيعه
ولي ماعجبه الشعار يروح الربع الخالي

الله معاك ياشافعي ياشريف

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحليل واقعي أخي أبو عمر، مع أنني ألاحظ كثيراً تغاضيك عن بعض الأمور الهامة، كرفع العلم السعودي فوق العلم البحريني، ورفع الأعلام التي لا دخل لها في مشروع الإتحاد المطروح. مقالك واقعي لكنه ما زال يتحفظ على الأمور الهامة والمصيرية التي تُبين للقارئ الكريم أن التجمع - في الأساس - لم يكن وطنياً كما يُشاع. ربما هذه التحفظات نابعة من توجهك السياسي، لهذا المقال لامس بعض الوقائع إلا أنه ما يزال يتغاضى عن أمور تكشف عن حقيقة هذه التجمعات البالية.

شاكر لك

غير معرف يقول...

الشافعي.. كنت ولازلت ذو نظره ثاقبه. والعديد من الأصدقاء يتكلمون عنك وعن ثقافتك وعن مصداقيتك في نقل الصوره بالشكل الصحيح. شكراً لك. وحقاً تستحق مقولة: كثّرالله من امثالك.

غير معرف يقول...

شكرآ لك على هذا المقال المتوازن الجميل شكرآ لوقتك ولمجهودك ونحي وطنيتك المخلصة.
نترقب المقال القادم .

Ali يقول...

Very Nice Thank you Mr. Shafeii and may God Bless you and you Family

غير معرف يقول...

الحق يعلو ولا يعلا عليه
ما بني على باطل فهو باطل
مقال ممتاز

غير معرف يقول...

مقال قوي اخوي بوعمر احسنت فيه بخصوص من يعلق على اهل الفاتح فتجمع الفاتح الاول والثاني وحتى الثالث كان من اجل البحرين ولوقف تفتيتها والغاء هويتها وهذا خط احمر بالنسبة لاسود الفاتح وصدقوني متى ما احتاجت البحرين لاسودها فسنرى الفاتح يهتز

غير معرف يقول...

أخوي حاسب على الفاتح .. يهتز لا يطيح